{رداً على فضيحة مبادرة الإبراهيمي}

تعلن لجنة الثائرات في الهيئة العامة للثورة السورية رفضها التام لخطة الأخضر الإبراهيمي وباسم ثائرات سوريا نرد على بنود المبادرة كما يلي:

البند الأول من المبادرة: تنحية الرئيس الأسد باعلان رسمي من وزير الدفاع السني والذي سيتولى القائد العام للقوات السورية المسلحة والقائد المؤقت للمجلس العسكري الأنتقالي

الرد:

التنحية مرفوضة ونطالب بمحاكمة القاتل بشار وكافة اعوانه من الحاشية الاسدية التي شاركت في قتل السوريين جملة وتفصيلا

البند الثاني من المبادرة: سيصدر القائد العام للقوات المسلحة مرسوما يقضي بتعيين نائب الرئيس فاروق الشرع رئيسا بالنيابة

البند الثالث من المبادرة: الرئيس المؤقت سيسمي الدكتور عبد العزيز الخيّر رئيسا للحكومة الأنتقالية و يطلب منه التفاهم مع الأئتلاف المعارض وهيئة التنسيق والتحالف الوطني و المنشقين السياسيين لاعلان اسماء الحكومة حسب الصيغة الفرنسية

البند الرابع من المبادرة: يصدر الرئيس قرارا بتسمية أعضاء المجلس العسكري الأنتقالي

الرد: ثانيا وثالثا ورابعا: بقاء اي شخصية سواء كانت سياسية او عسكرية من الحاشية الاسدية في أي منصب من مناصب الدولة المؤقتة او الدائمة يعتبر عار على كل الثوار ونحن من سيختار من سيولى علينا ولن ترضى قط بفرض اي اسماء علينا

البند الخامس من المبادرة: إعلان وقف إطلاق نار فوري بين الجيش السوري والجيش الحر

الرد: لن نضع سلاحنا ولا للحظة حتى نعلم ان اهدافنا بإسقاط النظام بكافة رموزه قد تحققت واننا مستعدون للتضحية بما تبقى من ابنائنا حتى يظهر الله الحق او نهلك دونه

البند السادس من المبادرة: دعوة كافة الأطراف لمؤتمر عام للمصالحة يعقد في القاهرة برئاسة رئيس الأئتلاف المعارض وباشراف الجامعة العربية والأمم المتحدة الأبراهيمي أكد أن السيد الخيّر بخير وهو مازال مسجون لدى النظام السوري و على تواصل مع السفير الروسي بدمشق.وأن أختياره تم بعد رفض عارف دليلة المنصب حيث أن هناك قناعة دولية أن أستلام علوي معارض لرئاسة الحكومة يؤكد رغبة الأغلبية بعدم أقصاء الأقليات

الرد: اعلن الشعب السوري الثائر انه لا حوار ولا مفاوضات مع القتلة المجرمين وأن ليس لديهم اي خيار الا الاستسلام لارادة الشعب والامتثال امام محاكم قانونية عادلة

ونؤكد أن دولة المواطنة لا وجود فيها للأكثريات والأقليات

أخيراً:

نحذر كافة الجهات السياسية سواء كانت في الائتلاف او المجلس الوطني ان اي بوادر موافقة على هذه المبادرة تعتبر بمثابة خيانة وفاقدةً للوطنية والكرامة